حائط الصد (البلوك): هو الحركة التي يسمح بأدائها للاعبي الخط الأمامي بالقرب من الشبكة لاعتراض الكرة القادمة من الفريق المنافس ، ويعد اللاعب الذي يضع كلتي يديه أو أحداهما بإزاء الفرق الأخر وفوق مستوى الحافة العليا للشبكة قد حاول صد الكرة وتعد محاولة الصد قد وقعت فعلا إذا ما لامست لاعبــــا أو عـــدة لاعبين
أو هو : عملية يقوم بها لاعب أو اثنان أو ثلاثة لاعبين معا من المنطقة الأمامية باتجاه الشبكة أو قريبا منها، وذلك بالقفز إلى أعلى مع مد الذراع أو الذراعين لاعتراض الكرة المضروبة ساحقا من ملعب الفريق المنافس فوق الحافة العليا للشبكة.
أهمية حائط الصد (البلوك) :
إنَّ مهارة حائط الصد من المهارات الأساسية ذات الأهمية الكبيرة في عملية الدفاع عن الملعب أمام الضربات الهجومية الساحقة المختلفة فوق الشبكة وهو الوسيلة لإحباط عزم الفريق المنافس من خلال منع مهاجميه من ضرب الكرات الساحقة فوق الشبكة أو امتصاص قوة الكرة المضروبة، بالإضافة إلى إن تشكيل حائط الصد يعطي الوقت الكافي لبقية اللاعبين لاتخاذ مواقعهم الدفاعية في المنطقة الخلفية والأمامية، وكذلك يستخدم بوصفه مهارةٌ هجومية ضد الفريق المنافس.
إن الارتفاع الحاصل بمستويات الفرق الرياضية في لعبة الكرة الطائرة وبالأخص في تكنيكات الدفاع الحديثة سببه التحسن الكبير في قدرات لاعبي حائط الصد في الدفاع عن الملعب وانَّ الضربات الهجومية المختلفة فوق الشبكة، أصبحت الوسيلة الفعالة لإحباط عزم الفريق المنافس من خلال منع مهاجميه من ضرب الكرات الساحقة من فوق الشبكة (الصد الهجومي) أو امتصاص قوة الضربة (الصد الدفاعي). " لذا فان تشكيل حائط الصد المناسب و السليم سيسمح لبقية أعضاء الفريق لاتخاذ مواقعهم الدفاعية المناسبة التي تحول دون إيجاد ثغرات تتيح للحصول على نقاد بطريقة سهلة من قبل اللاعب الضارب، وفي نفس الوقت استخدامها مهارة هجومية (الصد الهجومي) ضد الفريــق المهاجم "بالإضافة إلى التعديل الذي ادخله الاتحاد الدولي على قانون اللعبة والذي أطلق عليه نظام اللاعب الحر*، لدعم المهارات الدفاعية وتطويرها ومن ضمنها مهارة الدفاع عن الملعب ضد لاعب الضربة الساحقة، وهي ظاهرة ذات إثارة وامتياز جديد بالكرة الطائرة ، إذ إن التطور في أي مهارة يقابله تطور في مهارات وفنون لعب اخرى من خلال التقدم والرقي بالقدرات الحركية كي يتمكن اللاعب من مجاراة طرائق اللعب الحديثة.
إذ تعد مهارة حائط الصد في الكرة الطائرة من المهارات المهمة إذ إنها ذات تأثير نفسي كبير على اللاعب الضــارب وخصوصا بعد التعديل الأخير الذي اجري على قانون اللعبة وسمي بنظام ( تتابع النقاط ) ، فعند نجاح مهارة حائط الصد يحصل الفريق على نقطة وحيازة الإرسال بينما كان القانون القديم ينص بحيازة الإرسال فقط . لهذا تعد مهارة حائط الصد من المهارات الهجومية والدفاعية في نفس الوقت .
إن تشكيل حائط الصد من اللاعبين هو الشائع والرئيس في لعبة الكرة الطائرة وقد يتشكل بنسبة اقل من لاعب واحدٍ ، أما تشكيله من ثلاثة لاعبين فيكون شيوعه بنسبة قليلة جدا أو نجده في الفرق ذات المستوى العالي جدا ، فهو يزيد من مسؤولية لاعبي الدفاع عن الملعب ويستخدم في حالة وجود مهاجم منافس قوي .
إذ يعد حائط الصد إحدى المهارات الأساسية التي تقابل اخطر مهارات الكرة الطائرة فاعليةٌ مهارة الضربة الساحقة ذات المميزات الهجومية على الشبكة فضلا عن تأثيرها النفسي في المهاجم إذ إن شعور المهاجم باشتراك لاعب من الفريق المقابل معه تنقصه حرية التصرف في إرسال الكرة إلى المكان المناسب وتشتت انتباهه.
الوثب للصد :
هي مقدرة العضلة في التغلب على مقاومان باستخدام سرعة حركية عالية، أصبحت عملية القيام بحائط الصد غير محسوبة ضمن اللمسات القانونية الثلاث للعبة بعد تعديلات الاتحاد الدولي الذي عقد في المكسيك عام 1974 وبذلك سمح للفريق بلمس الكرة ثلاث لمسات بعد القيام بعملية حائط الصد.
هي احدى المهارات الاساسية بالكرة الطائرة وهي مهارة مؤثرة على عملية الهجوم و تحد من خطورتها و يمكن عدها مهارة هجومية دفاعية مباشرة في نفس الوقت و تكتسب هذه المهارة الاهمية الاكبر في الشوط الحاسم .
عرضت هذه المهارة سنة ( 1920م ) و استخدمت في بداية الامر بلاعب واحد ثم تطورت بعدها بلاعبين حتى اصبحت بثلاثة لاعبين وفي عام 1983 سمح فيه للاعبين بصد الكرة عند مواقع محددة لاداء عملية الصد كما ان الاهتمام بهذه المهارة بدأ منذ عام ( 1964م ) بعد التعديل الذي اعتمده الاتحاد الدولي للكرة الطائرة اذ سمح باللمسة الثانية بعد القيام بحائط الصد كما سمح بلمس الكرة لاعبين او اكثر اثناء اداء عملية الصد وتعد لمسة واحدة كما سمح بمرور الايدي فوق الشبكة على شرط ان تكون استمرار لعملية الصد فضلا عن لمس الكرة اثناء الصد وفي العام نفسه اضيفت بعض التعديلات القانونية في مؤتمر طوكيو في 13-23 اكتوبر ( تشرين الاول ) اذ سمح للاعب الصد ان يقوم بلمس الكرة مرة ثانية شرط عدم ضربها ضربة ساحقة كما سمح بتعدية اليدين من لاعب او اكثر من لاعبي
تكون عملية الصد فوق الشبكة شرط عدم لمس كرة الفريق المنافس الا بعد الانتهاء من هجومه وفي عام 1968 سمح ان يقوم لاعب الصد باداء ضربة هجومية من اللمسة الثانية المسموح له بها وفي عام 1974 يقرر الاتحاد الدولي تطبيق قاعدة ان يلمس كل فريق الكرة ثلاث لمسات بعد حائط الصد في عام 1976 و حتى عام 1984 تم منع اعاقة الضربة الهجومية عند اداء الصد .
و مهارة حائط الصد هي عبارة عن محاولة السيطرة على الضربات الساحقة من قبل لاعبي المنطقة الامامية خلال النهوض و القفز عموديا و هذا يعني استعمال القوة الانفجارية مع مد الذراعين للاعلى و فوق مستوى الحافة العليا للشبكة لصد الكرة و اسقاطها في ملعب الفريق المنافس مما ينبغي على اللاعبين اللذين يقومون بمهارة حائط الصد ان يمتلكوا القوة و سرعة رد الفعل و الرشاقة و المرونة في اداء الحركة وذلك لتفادي مس الشبكة و يعد الصد عملية يقوم بها لاعب او اثنين او ثلاثة لاعبين معا من المنطقة من ملعب الفريق المنافس فوق الحافة العليا للشبكة . و ترجع اهمية الصد الى عمل جدار امام هجوم الفريق المنافس لمنعه من الضربات الساحقة فوق الشبكة .
و يذكر ( مروان عبد المجيد ) بانه وسيلة لاحباط عزم الفريق المنافس من خلال منع مهاجميه من ضرب الكرة ساحقا فوق الشبكة او امتصاص قوة الضربة الساحقة لذلك فان تشكيل حائط الصد يعطي الوقت الكافي لبقية اللاعبين في اتخاذ مواقعهم الدفاعية ) .
انه محاولة القيام بعملية هجوم و الحصول على النقطة قبل ان يحصل عليها المنافس أي المباراة بالحصول على نقطة المباداة من الفريق المنافس التي يريد الحصول عليها هذا في حالة كان الصد هجوميا و ناجحا ، اما اذا قام حائط الصد بالتقليل فقط من تأثير الهجمة فيعد صدا يضمن الامان للفريق من تأثير الضرب الساحق للفريق المنافس .
و يشمل حائط الصد انواعا و اشكالا :-
اما اشكال حائط الصد فقد قسمها ( علي مصطفى ) و ( اكرم زكي خطايبة )
و ( مروان عبد المجيد ابراهيم ) ( ) و غيرهم الى :-
1) الصد بلاعب واحد ( احادي ) .
2) الصد بلاعبين اثنين ( ثنائي ) .
3) الصد بثلاثة لاعبين ( ثلاثي ) .
و كل شكل او قسم من هذه الاشكال يستخدم حسب ما تقتضيه ظروف المباراة ووضعية الفريق و مستوى لاعبيه و وظيفة الفريق المنافس . مستوى هجومه .
كما ان تشكيل حائط الصد بلاعبين هو الشائع و الرئيسي في لعبة الكرة الطائرة لسهولة تنفيذه و سرعة حركة و انتقال اللاعبين من مراكزهم ثم يلي حائط الصد بلاعبين حائط الصد بلاعب واحد اما بثلاث لاعبين فهو قليل الاستعمال و تستخدمه فرق ذات المستوى العالي جدا فهو يزيد من مسؤولية لاعبي الدفاع عن الملعب و يستخدم في حالة وجود مهاجم منافس قوي.
و هناك مصادر قسمت حائط الصد من حيث الغرض الى قسمين و الذي يعتمد على زاوية رسغ اليد حيث قسمها ( اكرم زكي خطايبة ) و ( مروان عبد المجيد ابراهيم ) الى :-
1) الصد الهجومي :- في هذا النوع تكون الايدي المكونة لحائط الصد متوازية و قريبة من الشبكة وفيها انثناء نحو ملعب المنافس فتتحرك اليدان و الذراعان اثناء الصد لمحاولة ضرب الكرة في ملعب المنافس و هناك من يسميه ( بحائط الصد المغلق أي زاوية الرسخ اقل من 180 ) .
2) الصد الدفاعي ( الامين ) :- و فيه تسقط الكرة بعد عملية الصد في نفس ملعب الفريق المدافع بعد ان تكون قلت قوتها و فقدت خطورتها بحيث يمكن للفريق ان يستغلها في الاعداد للضربات الساحقة و تتم هذه الطريقة بتثبيت الذراعان و اليدان و ثني مفصل الرسغ بحيث تميل الايدي للخلف في اتجاه ملعب نفس الفريق حيق كلما زاد ميل الرسخ للخلف كلما كبرت زاوية ارتداد الكرة عند مقابلتهما للكرة اثناء الصد .
و هناك من يسميه بحائط الصد المفتوح أي زاوية الرسخ اكثر من 180 .
اما المصادر الحديثة فتؤكد ضرورة اداء النوع الاول أي ان الغرض الرئيسي من حائط الصد هو الحصول على نقطة فيصبح غرضه هجومي فقط حيث يؤكد ( عقيل الكاتب و عامر جبار ) على ان اللاعب يجب ان يحاول تعدية يديه بشكل كامل مع القيام بحائط صد الغرض منه صد الكرة بشكل عمودي الى ملعب المنافس و احراز نقطة مباشرة دون تردد فلذلك لا يوجد صد دفاعي و هجومي و انما عدم مقدرة اللاعب من انهاء اللعب لصالحه ومن خلال عدم قيامه بحائط الصد على الوجه الاكمل و برأيي فان ما يسمى بالصد الدفاعي ياتي من خلال . امتلاك لاعبي الفريق المنافس ضاربين طوال القامة يستطيعون اداء الضرب الساحق بمستوى اعلى من لاعبي الصد المقابلين فان لاعبي الصد لا يتمكنوا من تعدية الذراعين الى داخل ملعب المنافس و انما تكون فوق مستوى الرأس فضلا عن ان هناك مركبات هجومية سريعة تؤدي من الفريق المنافس لا يستطيع لاعب الصد من اللحاق او السيطرة عليها .
لذا يتأخر بامكانية تعدية الذراعين الى ساحة المنافس و الاقتصار فقط على ان تكون الذراعين فوق مستوى الراس او خلفه بقليل .
اما انواع حائط الصد من حيث التكتيك ( الاداء الفني ) فتتمثل :-
1) حائط الصد بالخطوة الجانبية(Step ) .
2) حائط الصد بالتقاطع ( Crosse ) .
3) حائط الصد بالركض ( Run ) .
و لكل نوع اداء مهاري خاص في الجزء المتعلق بالقسم الرئيسي للحركة أي ان وضع التهيؤ و البدء للحركة متشابه اما اختيار النوع المقرر ادائه فيختلف اما بعد النهوض ( القفز ) فايضا هو متشابه للانواع الثلاثة و لذلك سيتم شرح الاداء المهاري لمهارة حائط الصد بشكل عام ثم يأتي لشرح اداء كل نوع على حدى . حيث ينقسم الاداء الحركي لمهارة حائط الصد الى خمس مراحل و كما يأتي :-
اولا / التهيؤ ( الاستعداد ) :- يقف اللاعب الجانبي الايمن و الايسر على بعد (1 – 2 متر ) من لاعب الوسط و على بعد (0.5 – 1 متر ) عن الشبكة استعدادا لعمل حائط الصد ( مواجها للشبكة و قريبا عنها بانثناء قليل في مفصل الركبتين و اللذان يكونان عموديان على القدمين و الذراعان قريبان امام الجسم ( و بمستوى ارتفاع الكتفين و الايدي متصلة و عمودية و موازية للشبكة ) و المرفقان يتجهان الى الاسفل و النظر يكون باتجاه اللاعب المعد ثم مكان تحليق و سقوط الكرة بعدها ترتفع اليدان بالارتفاع التدريجي للاعلى و بشكل متوافق مع حركة مفصل الركبتين للاعلى بمدها على .
ثانيا / حركة القدمين :- بعد معرفة اللاعب لمنطقة الهجوم يستطيع التحرك بعد اخذ خطوات تقريبية او بدون خطوات تقريبية مباشرة و نعني بالخطوات التقريبية الجانبية للتهيؤ للنهوض بعدها و اليد تكون امام الجسم مثنية من مفصل المرفق وموازية للشبكة وكما ذكرنا سابقا ان الخطوات التقريبية على ثلاثة انواع اما تكون بالخطوة (step ) او بالركض ( run ) او بالتقاطع ( crose ) .
ثالثا / القفز ( النهوض ) :- ان اللاعب بعد اكمال الخطوات التقريبية يقوم بالقفز لاعلى ضد لاعب الهجوم الذي بحوزته الكرة فقط بعد انثناء الركبتين ( اكثر مما هي عليه بالاستعداد ) و ( انخفاض مركز ثقل الجسم ليكون مستعدا للقفز ) و تبدأ عملية النهوض بعد المد الحاصل ( في الكعب kness حيث تبدأ فيه عملية القفز ) ثم في مفصل الركبتين و رفع الذراعين للاعلى مع التأكيد على اهمية النظر الى اللاعب الضارب و اتجاه الكرة و نوعية اداء الضرب الساحق للفريق المنافس .
رابعا / فن تنفيذ الاداء :- يجب على اللاعب ان ينظر الى اليدين و يعمل على تصليح وضعيتها حسب اتجاه الكرة و قبل ان يكون اللاعب قد وصل الى اعلى نقطة من القفز يجب ان يكون اللاعب المهاجم قد قام بضرب الكرة عند ذلك يبدأ بعملية تسديد الذراع و تكون راحة اليدين قريبتين الواحدة من الاخرى و مثبتين من الخلف من مفصل الرسخ و الاصابع منتشرة ( بمقدار محيط الكرة ) ( لتكوين حاجز عريض ضد اتجاه كرة الخصم ) و ممدودة بمرونة و بشكل مجوف و يكون اتجاه حركتها باتجاه الكرة . ( في حالة الصد الدفاعي تكون الذراعان ثابتة و تميل الرسخين للخلف بشكل بسيط ، ( اما في حالة الصد الهجومي فان الذراعان تؤديان حركة بسيطة للخلف مع ثني الرسخين خلفا ثم في حركة سريعة و قوية لمحاولة ضرب الكرة في ملعب المنافس ) ( و يفضل ان يقوم اللاعب بعد وصول الكرة ليديه متابعة الكرة بذراعيه بوساطة ضم الكتفين و الرسغين المائلين للامام و باتجاه ساحة الفريق المنافس ( حيث يكون وضع الذراعين فوق الشبكة و متقاطعا معها ) مع مراعاة عدم وجود مسافة كبيرة بين اليدين و بعرض محيط الكرة و ينحني الجسم و يميل للامام
مع مد مفصل الفخذ و الساقين للامام لاتزان الجسم و لغرض عمل تقوس بسيط غرضه امتصاص شدة الضرب و تلاقي حدوث اخطاء مس الشبكة .
خامسا / الهبوط و التغطية :- يرفع اللاعب بعد ذلك الذراعان للخلف و الاعلى و يضعها فوق الرأس و قريبا من الجسم ( بمستوى الرأس ) ( لتفادي مس الشبكة ( ثم يقوم بثني الذراعين وهما قريبان من الجسم مع تحريك المرفقين للخلف تصبح اليدان امام الجسم ) ( ) و الهبوط على القدمين مع انثناء بسيط للساقين من مفصل الركبتين ( لامتصاص الصدمة ) ( حيث ان تزامن الاستخدام الرديء للهبوط و القوى التي تتولد عند السقوط تؤدي الى اصابات في الاطراف السفلى ) و يجب ان يلاحظ اللاعب ايضا في هذه الاثناء سقوط الكرة حتى يستطيع ان يعرف مرة اخرى في حالة ارتداد الكرة الى ملعبه .
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات