كم من الناس تستطيع حصرهم وهم يحملون معهم قنينة ماء أثناء تجوالهم , فهذا يمكن أن يكون هو الأصح خاصة في الأجواء الحارة والرطبة وأنا واحد منهم ايضاً . لا أستطيع ترك البيت بدون قنينة الماء معي , والسبب الأساسي لذلك هو تجهيز الجسم بكفايته من الماء بإستمرار . عموماً فأن اجسام الرجال تتكون من 60 % من الماء , وأجسام النساء تتكون من 55 % من الماء . كما ان فعاليات الجسم الحيوية جميعها تتطلب وجود الماء مثل نقل عنصر الأوكسجين بالجسم , العمليات العقلية , تجديد خلايا الجسم , نقل مخلفات عمليات الإحتراق من داخل خلايا الجسم المختلفة بعيداً , عمل الأعضاء الداخلية للجسم , عمليات الأيض في الكبد و تنظيم درجة حرارة الجسم بإستمرار من خلال التنفس , تيسير حركة المفاصل بين العظام , توازن الشوارد , الحفاض على نظارة البشرة , كثافة الدم , الإدرار … الخ .
أن عملية التروية الصحيحة تساعد عملية الهظم وعماية إمتصاص المواد الغذائية وعملية التخلص من مخلفاتها . أن كميات الماء التي تشربها تؤثر على مستوى إنتاج طاقة الجسم أيضاً . فأن نقص تناول الماء يؤدي إلى فقدان قدر كبير من طاقة الجسم وهذه تبلغ حوالي 80 % من المجتمع الكلي . وبمعدل هبوط حوالي 5 % من نسبة السوائل بالجسم يؤدي إلى هبوط مستوى إنتاج الطاقة بالجسم إلى 25-30 % . كما أن هبوط السوائل بنسبة تبلغ حوالي 15 % قد يقود إلى الوفاة .
كما يعد الماء كأهم عنصر مؤثر ضد السموم حيث يعمل كمرشح للسموم بالجسم , حيث ينظف الجسم من المواد والعناصر الضارة وبذلك يساعد على الوقاية من الأمراض المرتبطة بإرتفاع درجة السمية بالجسم حيث تتعرض أجسامنا يومياً إلى الكثير منها من الهواء والغذاء ومن اللمس لجميع الأجسام حولنا , هذا ولا يمكننا تجنب تلك السموم من حولنا ولكننا نستطيع التخلص أو التغلب عليها بالتروية الكافية.
مما تقدم نستطيع التساؤل عن مقدار الماء الذي يحتاج إليه الجسم ؟ فالجواب هو أن كل فرد يحتاج إلى كمية تختلف عن الفرد الآخر وذلك يعتمد على وزن الجسم , مستوى النشاط البدني وكمية الغذاء المتناول .وإذا أردت تقدير كمية الماء التي تحتاجها (قسم وزنك على 2) فالناتج هو عدد الأنصات التي يجب أن تشربها يومياً.
لذا فأنك سوف تحتاج إلى كمية أكبر إذا تدربت وتعرقت كثيراً , لذا فعليك شرب الماء قبل وأثناء وبعد التدريب .
مما تقدم يعتبر الماء الإختيار الأول لك لعدم إحتوائه على السعرات الحرارية ولا على المواد الإضافية ولا على المواد الحافضة . لقد أظهرت البحوث كذلك بأن المشروبات الحاوية على مادة الكافائين ليست من المشروبات المفضلة للعطشان . وفي دراسات أجريت في مركز التغذية البشرية لمتابعة عينة من الرجال بلغ عددها 18 وتراوحت اعمارهم ما بين 24-39 سنة , حيث تناولوا مشروبات مختلفة مركبة من الماء والقهوة والكولا بالكافئين , وأثناءإحدى مراحل التجربة تناولت العينة الماء فقط , وأثناء فترة أخرى تناولت العينة مشروب الماء مع 75 % من الكافئين , ولم تظهر النتائج أي إختلافات في مستوى التروية بين المشروبين , لذا يبقى الماء هو المشروب المفضل , كما أن الجسم البشري يولد أساساً بالماء ومصمم لذلك , وكمية الماء التي يحتاجها الجسم يمكن أن تؤثر على حياته كلياً .
اليوم يعد الماء المجهز بالقناني هو أفضل من ماء الحنفية حسب إعتقاد الأكثرية , بينما ماء القناني ليس نقياً كلياً كما يعتقد الناس وغالبا ما يحتوي على مستوى منخفض من مادة الفلور المعقمة , كمالها تأثيرات على صحة الأسنان للأطفال . لقد ألغت مؤسسة الغذاء والدواء الامريكية إحتياج الماء المعلب بالقناني على مستوى معين من الفلور فيه . كما أن وكالة الحماية البيئية (EPA ) تطلب تقارير سنوية من اسالة الماء المحلية في 1 تموز بما يخص نوعية الماء المجهز للعامة , وهذا التقرير غير مطلوب للماء المعلب .
كما أن أنظمة تصفية وترشيح الماء البيتية هو إختيار إضافي آخر للناس . ثم أن عمليات تصفية الماء بالتقطير يخلص الماء من كميات الفلور كليا ًبينما أجهزة التصفية بالكربون والكاركول لا تعمل على ذلك . لذا فأن عماية التصفية البيتية تعد أكثر مناسبة وأقل تكلفة . وهذه بعض المقترحات للتأكد بأن ماء الشرب هو أهم مشروب لإدامة الصحة العامة :
أن عملية التروية الصحيحة تساعد عملية الهظم وعماية إمتصاص المواد الغذائية وعملية التخلص من مخلفاتها . أن كميات الماء التي تشربها تؤثر على مستوى إنتاج طاقة الجسم أيضاً . فأن نقص تناول الماء يؤدي إلى فقدان قدر كبير من طاقة الجسم وهذه تبلغ حوالي 80 % من المجتمع الكلي . وبمعدل هبوط حوالي 5 % من نسبة السوائل بالجسم يؤدي إلى هبوط مستوى إنتاج الطاقة بالجسم إلى 25-30 % . كما أن هبوط السوائل بنسبة تبلغ حوالي 15 % قد يقود إلى الوفاة .
كما يعد الماء كأهم عنصر مؤثر ضد السموم حيث يعمل كمرشح للسموم بالجسم , حيث ينظف الجسم من المواد والعناصر الضارة وبذلك يساعد على الوقاية من الأمراض المرتبطة بإرتفاع درجة السمية بالجسم حيث تتعرض أجسامنا يومياً إلى الكثير منها من الهواء والغذاء ومن اللمس لجميع الأجسام حولنا , هذا ولا يمكننا تجنب تلك السموم من حولنا ولكننا نستطيع التخلص أو التغلب عليها بالتروية الكافية.
مما تقدم نستطيع التساؤل عن مقدار الماء الذي يحتاج إليه الجسم ؟ فالجواب هو أن كل فرد يحتاج إلى كمية تختلف عن الفرد الآخر وذلك يعتمد على وزن الجسم , مستوى النشاط البدني وكمية الغذاء المتناول .وإذا أردت تقدير كمية الماء التي تحتاجها (قسم وزنك على 2) فالناتج هو عدد الأنصات التي يجب أن تشربها يومياً.
لذا فأنك سوف تحتاج إلى كمية أكبر إذا تدربت وتعرقت كثيراً , لذا فعليك شرب الماء قبل وأثناء وبعد التدريب .
مما تقدم يعتبر الماء الإختيار الأول لك لعدم إحتوائه على السعرات الحرارية ولا على المواد الإضافية ولا على المواد الحافضة . لقد أظهرت البحوث كذلك بأن المشروبات الحاوية على مادة الكافائين ليست من المشروبات المفضلة للعطشان . وفي دراسات أجريت في مركز التغذية البشرية لمتابعة عينة من الرجال بلغ عددها 18 وتراوحت اعمارهم ما بين 24-39 سنة , حيث تناولوا مشروبات مختلفة مركبة من الماء والقهوة والكولا بالكافئين , وأثناءإحدى مراحل التجربة تناولت العينة الماء فقط , وأثناء فترة أخرى تناولت العينة مشروب الماء مع 75 % من الكافئين , ولم تظهر النتائج أي إختلافات في مستوى التروية بين المشروبين , لذا يبقى الماء هو المشروب المفضل , كما أن الجسم البشري يولد أساساً بالماء ومصمم لذلك , وكمية الماء التي يحتاجها الجسم يمكن أن تؤثر على حياته كلياً .
اليوم يعد الماء المجهز بالقناني هو أفضل من ماء الحنفية حسب إعتقاد الأكثرية , بينما ماء القناني ليس نقياً كلياً كما يعتقد الناس وغالبا ما يحتوي على مستوى منخفض من مادة الفلور المعقمة , كمالها تأثيرات على صحة الأسنان للأطفال . لقد ألغت مؤسسة الغذاء والدواء الامريكية إحتياج الماء المعلب بالقناني على مستوى معين من الفلور فيه . كما أن وكالة الحماية البيئية (EPA ) تطلب تقارير سنوية من اسالة الماء المحلية في 1 تموز بما يخص نوعية الماء المجهز للعامة , وهذا التقرير غير مطلوب للماء المعلب .
كما أن أنظمة تصفية وترشيح الماء البيتية هو إختيار إضافي آخر للناس . ثم أن عمليات تصفية الماء بالتقطير يخلص الماء من كميات الفلور كليا ًبينما أجهزة التصفية بالكربون والكاركول لا تعمل على ذلك . لذا فأن عماية التصفية البيتية تعد أكثر مناسبة وأقل تكلفة . وهذه بعض المقترحات للتأكد بأن ماء الشرب هو أهم مشروب لإدامة الصحة العامة :
- فتش عن المعلومات المتوفرة في موقع وكالة حماية البيئة (EPA). ماء الشرب والصحة : ماذا تريد معرفته يعكس اي المكونات الموجودة, ثم أن هذا الماء من أي مصدر, ثم كيف يتم معالجته قبل إرساله للبيوت؟
إذا لم تكن شركة الماء لديكم موجودة على الشبكة الدولية EPA , إتصل بهم واطلب نسخة للتقرير . وبشكل عام فأن التقرير يسجل مستويات نقاء الماء المجهز للبيوت وحسب مواصفات وكالة حماية البيئة . ويمكنك أن تسأل أكثر في حالة عدم الإقتناع بالمواصفات هذه .
- إذا كنت تستخدم الماء المعبأ بالقناني , فتش عن تقارير الشركات المنتجة في مواقعها على الشبكة الدولية و اعطي رقم القنينة واسأل عنها . فإذا لم تتوفر المعلومات حول قنينة الماء , ابحث عن وسيلة أخرى حتى تحصل على المعلومات عن مستوى النقاء والتعبئة .
- اعتمد على أنظمة تنقية الماء البيتية , حيث تجهز اليوم معظم مبردات الماء البيتية بهذه الأجهزة.
- كما توجد أنظمة حديثة للتنقية تثبت مباشرة على حنفيات الماء أو تحت المغاسل لها مفاتيح إضافية . كذلك توجد أنظمة اليوم تستخدم للتصفية مشابهة لأدوات تحضير القهوة
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات