Football

100 100 100

الجروح والسحجات






  • فكرة سريعة عن الدورة الدموية:

  يقوم القلب بضخ الدم الذى يحمل الغذاء والأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم وذلك خلال شبكة من الأنابيب تسمى الأوعية الدموية.
  وتنقسم الأوعية الدموية إلى:     • الشرايين وهى التى تحمل الدم المؤكسد من القلب إلى كافة اجزاء الجسم، لذا نجد الدم لونة احمر زاهى ( فاتح )، كما أنه يتدفق من الجرح بشكل يتزامن مع النبض.
    • الشعيرات الدموية وهى الفروع الدقيقة النهائية للشرايين.
    • الأوردة فهى تحمل الدم فى اتجاه عكسى من كافة أطراف الجسم إلىالقلب حتى يتم أكسدته من جديد وتحميله بالغذاء لذا نجد لون الدم احمر قاتم لانة يحمل كمية اقل من الأكسجين كما أن الدم لا يتدفق بغزارة كما فى الشريان لأنة تحت ضغط أقل، إلا إذا تمزق وريد رئيسى.
 وكلما دق القلب حدثت نبضة تدفع الدم داخل الأوعية الدموية (العروق)  ويمكن تحسس النبضات فى بعض الأماكن مثل باطن رسغ اليد فى مكان يقع فوق الإبهام مباشرةً  ويمكن تحسسه بإصبعى السبابة والوسطى.
  وعدد النبضات فى الشخص البالغ حوالى 72 فى الدقيقة؛ أما عند الطفل حديث الولادة 120 فى الدقيقة؛ ويعتبر النبض السريع دليل على  حدوث صدمة.

  • كيف يتفاعل الجسم مع اصابات الجروح: 
  يحاول الجسم الحد من تدفق الدم فبشكل فورى تقريبًا تنقبض نهايات الأوعية الدموية التى لحق بها الأذى كما تتقلص الأوعية المجاورة حيث يقل تدفق الأوعية الدموية، لذا فى الجروح السطحية والبسيطة يمكن ان يتوقف الدم تلقائيًا.
  هذا بالإضافة إلى تكوين جلطة عند الجرح من الدم المتدفق ويساعد على تكوين هذه الجلطة احتكاك الجرح بأى جسم غريب ( مثل الشاش ).

  • مضاعفات الجروح والسحجات:    أولاً : التعرض للجراثيم والميكروبات مما يؤدى إلى إلتهابات بالجروح قد تترك أثرا فيما بعد.
   ثانياً : التعرض للإصابة بمرض التيتانوس نظرا لدخول الميكروب فى الجرح.
   ثالثا : النزيف الشديد يقلل من كمية الدم بالجسم وبالتالى هبوط  بالضغط  مما ينتج عنه هبوط بالدورة الدموية والموت فى الحالات الشديدة.

  • كيفية التعامل مع الجروح؟    أولاً : فى حالة الجرح البسيط أو السحجة ( كشط للطبقات السطحية من الجلد تاركا منطقة طرية مسلوخة ).
 نظف يديك أولاً ثم ابدأ فى تنظيف الجرح بالقطن الطبى والمُطهر وذلك فى اتجاه من الجرح للخارج حتى لا يتلوث الجرح من المنطقة المحيطة.
   ثانياً : استعمل شاشة لتخفيف الجرح ثم غطه بشاش ( مُعقم إن وُجد ) ثم ضَع فوق الشاش رباط مُحكم.
   ثالثاً : فى جميع حالات الجروح لابد وأن يُعطى المريض بعدها فورًا حقنة التيتانوس.

الكـــــدمـــات
  قد تكون الكدمة الشديدة مؤلمة جدًا؛ ويكون اللون الأزرق سببه نزيف من الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد مما يؤدى إلى تورم فى المنطقة  المحيطة بمنطقة الإصابة.
  ولتخفيف الألم والتورم وتُغمس قطعة من القماش النظيف أو القطن فى ماء بارد وتعصر ثم توضع فوق الكدمة ولعدة مرات.
 لايحتاج إلى غيارات ولا حقنة التيتانوس طالما لم يفتح الجلد.
النزيــف الخطــير
  حاول أن تبطىء النزيف بالضغط على الجرح أو حوله بقوة ويمكن استخدام (إيشارب) أو رباط شاش إذا توافر بسرعة وتستمر فى الضغط.
  إذا لم يتوقف لا تنزع الرباط أو الإيشارب بل اتركة كما هو وضع فوقه رباط آخر ثم استمر فى الضغط.
  إن أمكن قرّب حافتى الجرح إحداهما من الإخرى بالضغط عليهما جيدًا بالإبهام من جهة وباقى الأصابع من جهة أخرى وذلك إن لم يتواجد الرباط أو الإيشارب وهذا يتطلب الضغط لفترة طويلة.
  ليكن المصاب مستلقيًا أفقيًا فى حالة الإصابة مع رفع الجزء المصاب إلى أعلى (الرجل او الزراع مثلاً) ليقل تدفق الدم بتقليل فعل الجاذبية الارضية؛ وبعد توقف النزيف لاتنزع الرباط وضمد الجرح جيدًا فوق الرباط.
 • لاتهتم بالتعقيم والتطهير فى حالة النزف الشديد أما إذا رأيت الجرح بسيطًا فلا تنسى التعقيم.
• لاتنسى تطعيم التيتانوس. 



 الكدمات والجروح



  • أولاً الكدمة:  الكدمة هى عبارة عن تمزقات بالأنسجة  المصابة دون قطع الجلد.
 وتحدث من التصادم بجسم صلب فتتمزق بعض الأوعية الدموية الصغيرة، وينشأ عن ذلك نزيف دموى داخلى بين خلايا الأنسجة وتسبب ورمًا مع تغير لون الجلد فوقه فيكون أحمر أولاً ثم يتغير إلى قرمزى ثم إلى الأصفر أو الرمادى كلما تقدم نحو الشفاء، .وقد تكون الكدمة الشديدة مؤلمة جدًا ويكون اللون الأزرق سببه نزيف من الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد مما يؤدى إلى تورمه فى المنطقة المحيطة بمنطقة الإصابة.

 • علاج الكدمات:
  1- فى الكدمات البسيطة يُكتفى بربط رباط ضاغط بعد وضع قطعة من القماش أو القطن المغموس فى ماء مثلج على الكدمة (كمّادات أولاً) عدة مرات.
  2 - فى الكدمات الشديدة يستحسن إضافة جزء من الكحول النقى إلى الماء المثلج.

  • ثانيا الجروح:
 
 الجروح هى القطوع التى تحدث بالجلد والأغشية المخاطية.

  • انواع الجروح:   1 - الجرح القطعى:
 
 وهو الناشىء عن آلة حادة كالسكين أوالموس وفيه تكون حافات الجرح ناعمة ومنظمة، ويمتاز هذا النوع من الجروح بكثرة إلتئامة.
  2- الجرح العرضى:  وهو الناشىء عن التصادم بجسم  صلب كالعصا أو الحجر، وفيه يحدث تمزق غير منتظم (مشرشر) ولا ينزف هذا النوع كثيرًا.
  3 - الجرح النارى:  وينشا عن مقذوف نارى من بندقية ويكون مستدير الشكل فى الغالب وتتميز فتحة دخول الرصاص فى جسم الإنسان أنها أصغر من فتحة الخروج منها.

  • إسعاف الجروح:
 
 الجرح إما أن يكون نظيفًا أو ملوثا بالجراثيم التى تولد فية تقيحًا أو صديدًا؛
  • الجرح النظيف : قشط للطبقات السطحية من الجلد ثم استخدام الغيار المعتاد.

  أما الجرح الملوث يجب فيه اتباع الآتى: 
  • نظف يديك أولاً ثم إبدأ فى تنظيف الجرح بالقطن الطبى والمُطهر وذلك فى اتجاه من الجرح للخارج حتى لا يتلوث الجرح من المنطقة المحيطة.
  • استعمل شاشة لتجفيف الجرح ثم غطه بشاش ( معقم أن وجد ) ثم ضع فوق الشاشة قطن ثم اربطها بشاش مرة اخرى.
  • جميع الجروح لابد وأن يعطى للمريض بعدها فورًا حقنة تيتانوس.

  • الجروح الخاصة وإسعافها:
 
 1- الجرح العظمى للرقبة:  تحدث فى حالة الذبح أو الإنتحار بآلة حادة تقطع القصبة الهوائية،  وربما وصل القطع الى المرىء وفى الحالات الشديدة يمتد الجرح من أسفل الأذن المقابلة.

  • إسعافه: 
  إذا وصل المُسعف قبل موت المريض عليه أن يلقيه على ظهره ويقوم بتنظيف الجلد ويوقف النزيف ويلف العنق برباط ضاغط.

  2- جروح المفاصل :  إذا كان الجرح نافذ إلى المفصل يُسعف بوضع جبيرة وتنظيفه جيدًا وينقل فورًا إلى المستشفى.

  3- جروح البطن والصدر:  يسمى الجرح فى هذه الحالة نافذًا إذا كان واصلاً لتجويف الصدر أو البطن؛ الجرح النافذ كثيرًا ما يصيب الأحشاء الداخلية مثل الرئتين أو القلب أوالكبد ويسبب نزيفًا داخليًا ويكون عادة مميتا إذا نفذ إلى القلب.

  4- جرح الإبر والأشواك:  إذا كان للإبرة المنغمرة فى الجسم طرف بارزًا أمكن جذبها وإخراجها وبعد ذلك يُدهن الجلد بصبغة اليود ويرسل للطبيب.
 أما فى حالة الإصابة بشوك الأسماك فيجب عدم محاولة إخراجها لصعوبة ذلك ولوجود سن محدب مقوس حاد بطرف الشوكة ويكتفى بنقل المصاب إلى الطبيب.

  5- عقب ( عض ) الحيونات:  تعامل الإصابة من عض الكلب معاملة الجروح العادية ويرسل المصاب إلى المستشفى أو الطبيب المعالج،  ويخطر البوليس لإرسال المصاب إلى مستشفى الكلب وحقنه.

  6- لدغ العقرب أو الثعبان:  يعالج الجرح معالجة عادية بعد ربط العضو المصاب من أعلى وأسفل الإصابة وعصر الجرح لإخراج أكبر كمية من الدم الملوث ثم حقنة بالمصل الواقى.

  7- لدغ النحل:  لايحتاج لأكثر من دهن الجرح بصبغة اليود.