مراكز اللاعبين وخطط اللعب :
على الرغم من أن قواعد لعية كرة السلة لا تحدد مراكز(positions) أو مواضع للاعبين داخل الملعب على الإطلاق، فإن هذا الأمر قد ظهر وتطور كجزء من لعبة كرة السلة.فخلال العقود الخمسة الأولى من تطور لعبة كرة السلة، كان يتم تقسيم مراكز اللاعبين داخل الملعب على النحو التالي: لاعب خط دفاع، ولاعبي هجوم، ولاعبين في مركز الوسط أو لاعبي خط دفاع، ولاعبي هجوم، ولاعب خط وسط واحد. بيد أنه منذ ثمانينيات القرن العشرين، ظهرت مراكز جديدة للاعبين أكثر تحديدًا، وهي:
- لاعب الهجوم الخلفي (point guard): عادة ما يكون أسرع لاعب في الفريق، ويقوم بتنظيم هجوم فريقه وتوجيهه من خلال قدرته على التحكم في الكرة والتأكد من وصولها للاعب المناسب في الوقت المناسب
- المدافع مسدد الهدف (shooting guard) (Shooting guard): يقوم بتسديد قدر كبير جدًا من التسديدات في مرحلة الهجوم، كما يقوم بمراقبة أفضل لاعب محيط لدى الفريق المنافس في مرحلة الدفاع.
- لاعب الهجوم صغير الجسم (small forward) (Small Forward): غالبًا ما يكون مسئولاً بشكل رئيسي عن إحراز النقاط من خلال سلوك أقصر الطرق نحو السلة والاختراق مع المراوغة بالكرة وتنطيطها؛ أما في حالة الدفاع، فإنه يعمل على الاستحواذ على الكرات المرتدة من مهاجمي الفريق المنافس، ولكنه في بعض الأحيان يقوم بأدوار أخرى أكثر فاعلية من ذلك.
- لاعب الهجوم قوي الجسم (power forward) (Power forward): يلعب في الهجوم بقوة وغالبًا ما يكون ظهره للسلة؛ وفي مرحلة الدفاع، يلعب تحت سلة فريقه (في طريقة الدفاع المعروفة بدفاع المنطقة) أو يلعب مدافع ضد نظيره مهاجم الفريق المنافس قوي الجسم (في طريقة الدفاع المعروفة بدفاع رجل لرجل)
- لاعب الوسط (center): يتم الاعتماد على أطول وأقوى لاعبي الفريق في هذا المركز لإحراز النقاط (في مرحلة الهجوم)، أو للدفاع عن سلة فريقة بقوة (في مرحلة الدفاع)، أو للاستحواذ على الكرات المرتدة.
تتسم الأوصاف التي تم تناولها أعلاه بأنها مرنة وقابلة للتغير. ففي بعض المناسبات، تختار بعض الفرق اللعب بثلاثة مدافعين من خلال استبدال أحد المهاجمين أو لاعب الوسط بمدافع ثالث.ويعد مركزا لاعب الهجوم الخلفي والمدافع مسدد الهدف من أكثر المراكز التي يمكن التبديل فيها، وخاصة إذا اتسم لاعبي هذين المركزين بالقيادة الجيدة للفريق ومهارات التعامل مع الكرة والتحكم فيها.
هناك استراتيجيتان دفاعيتان رئيسيتان يتمثلان في: دفاع المنطقة ودفاع رجل لرجل.هذا وينطوي دفاع المنطقة (Zone defense) على تواجد اللاعبين في مواضع دفاعية يدافعون عن سلتهم ضد أي لاعب منافس يتواجد في منطقتهم.أما فيما يتعلق باستراتيجية الدفاع رجل لرجل (man-to-man defense)، فيقوم كل لاعب مدافع بمراقبة لاعب معين من لاعبي الفريق المنافس ومحاولة منعه من القيام بأي عمل يهدد سلة فريقه.
تعد طرق اللعب الهجومية أكثر تنوعًا واختلافًا من طرق اللعب الأخرى، فعادة ما تتضمن تمريرات وتحركات بدون كرة من اللاعبين مُخطَّط لها ومدربين عليها.فقيام لاعب الهجوم بتحرك سريع بدون كرة للوصول إلى موقع متميز يتيح له تسجيل نقاط في سلة الخصم يطلق عليه انطلاقة سريعة ومختصرة.أما المحاولة القانونية التي يقوم بها لاعب الهجوم لإيقاف أحد لاعبي الفريق المنافس من مراقبة أحد زملائه في الفريق، عن طريق الوقوف في طريق هذا المدافع المنافس لإعاقة حركته بشكل مؤقت حتى يتيح لزميله الانطلاق من جانبه فيطلق عليها عمل حاجز أو تغطية.وبهذا يشترك اللاعبان الاثنان فيما يُعرف بحركة [[تغطية واندفاع للأمام (حركة يقوم فيها لاعب بعمل تغطية لزميل له معه الكرة ومن ثم يفر أو يبتعد عن اللاعب المدافع باتجاه مرمى الهدف من أجل استقبال تمريرة)|التغطية والاندفاع للأمام]] (pick and roll)، والتي يقوم اللاعب فيها بعمل تغطية لزميله "والاندفاع إلى الأمام" بعيدًا عن مكان هذه التغطية تجاه السلة.الجدير بالذكر أن حركات التغطية (مناورة يمنع الخصم خلالها من اللعب بطريقة قانونية) والانطلاقات السريعة والمختصرة نحو السلة تعد من طرق اللعب الهجومية المهمة؛ حيث تتيحان القيام بتمريرات سريعة وعمل الفريق بشكل جماعي وهو ما يؤدي إلى النجاح في إحراز الأهداف. دائما ما تتمتع الفرق بالعديد من طرق اللعب الهجومية المخطط لها لضمان عدم توقع الفرق الأخرى المنافسة لتحركات لاعبيها داخل الملعب. ولتحقيق هذا، عادة ما يكون لاعب الهجوم الخلفي هو المسئول عن تحديد وتوضيح طريقة اللعب الهجومية التي سيتم استخدامها عند بدء أي من الهجمات.
مما لا شك فيه أنه يتم التركيز بشكل أكبر على مراكز اللاعبين وخطط اللعب الدفاعية والهجومية في لعبة كرة السلة؛ لذا فإن مدرب أي فريق دائمًا ما يطلب أوقات مستقطعة أثناء اللعب لمناقشة هذه الخطط مع لاعبيه.
التصويب في كرة السلة
إن التصويب هو محاولة لإحراز نقاط من خلال قذف الكرة داخل السلة. وعلى الرغم من أن طرق التسديد تختلف باختلاف اللاعبين ومواقف التصويب نفسها، فإنه سيتم تناول طريقة التصويب الأكثر شيوعًا بإيجاز في هذه السطور.
ينبغي أن يكون اللاعب في وضع مواجه للسلة مع تباعد القدمين عن بعضهما البعض بمسافة تساوي عرض كتفه تقريبًا، مع مراعاة أن تكون الركبتان مثنيتين قليلاً وأن يكون الظهر مستقيمًا. ويمسك اللاعب بالكرة لتستقر بين رءوس أصابع يده المسيطرة (الذراع المصوبة) التي ترتفع عن الرأس بقليل، مع وجود اليد الأخرى على جانب الكرة.ولتوجيه الكرة إلى السلة، يتعين أن يكون مرفق اللاعب في محاذاة رأسية مع الساعد المواجه لاتجاه السلة. ويتم تسديد الكرة عن طريق ثني وبسط الركبتين وبسط الذراع المصوبة بحيث تصبح مستقيمة، وتتحرك الكرة للأمام وهي تلامس أطراف الأصابع في حين يُكمل معصم اليد حركة انثنائية كاملة نحو الأسفل. ويطلق على سكون حركة الذراع المصوبة للحظة بعد إطلاق الكرة عملية إتمام الحركة إلى مداها، ولا بد من القيام بها للحفاظ على دقة عملية تصويب الكرة.وبصفة عامة، يتم استخدام الذراع غير المصوبة لتوجيه التصويبة فقط، لا لتزويدها بالقوة.
وغاليًا ما يحاول اللاعبون القيام بحركة انفتال خلفي ثابتة للكرة (دوران الكرة على نفسها خلفًا وتراجعها أثناء انطلاقها من يد اللاعب في اتجاه السلة) للتخفيف من حدة اصطدامها بحافة السلة.الجدير بالذكر أن هناك جدلاً ثائرًا بشأن المسار المثالي الذي ينبغي أن تكون عليه التصويب، إلا أن المدربين يقرون بصفة عامة بأن المسار المنحني المناسب هو المسار المثالي. هذا ويصوب معظم اللاعبين تسديداتهم بشكل مباشر إلى السلة، غير أن المسددين المتمرسين قد يستخدمون لوحة الهدف الخلفية لإعادة توجيه الكرة داخل السلة.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر تصويبتين شائعتين تعتمدان على استخدام وضع الجسم الذي تم تحدثنا عنه أعلاه، وهما التصويب بكلتا اليدين أثناء وقوف اللاعب والتصويب بالوثب (jump shot).فيتم تنفيذ التصويبه الأولى من وضع الوقوف، دون رفع أي من القدمين عن أرض الملعب، وهو وضع عادة ما يستخدم عند تنفيذ الرميات الحرة. أما التصويب بالوثب فيقوم اللاعب بتنفيذها وهو في منتصف وثبه في الهواء، قريبًا من أعلى هذه الوثبة. وهو ما يزود التصويب بقوة أكبر ونطاق أبعد، كما أن هذا النوع من التصويبات يتيح للاعب الارتفاع أكثر من المدافع.الجدير بالذكر أن الفشل في إطلاق الكرة قبل ملامسة القدمين لأرضية الملعب في هذه التصويبه يحتسب على أنه مخالفة المشي بالكرة.
هناك تصويبة أخرى شائعة يطلق عليها تصويبة بالمتابعة (layup).وتتطلب هذه التصويبة أن يكون اللاعب في وضع حركة باتجاه السلة وأن يسقط الكرة من أعلى داخل السلة، وعادة ما يتم ذلك بعيدًا عن لوحة الهدف الخلفية (يطلق على هذا النوع من التسديدات التي تتم بعيدًا عن لوحة الهدف الخلفية تسديدة بدحرجة الكرة داخل السلة بأصابع اليد.وتعد تسديدة الإدخال القوية للكرة بصورة غير عادية(slam dunk)(Slam dunk) أكثر التسديدات إسعادًا وإمتاعًا للجماهير وتحتاج إلى درجة عالية من الدقة، حيث يثب اللاعب وثبة عالية للغاية، ويلقي بالكرة داخل السلة مباشرة من خلال طوقها.
هناك تصويبه أخرى أصبحت من التصويبات الشائعة وهي "التصويبه الاستعراضية" (Circus shot). وهي تسديدة تكون نسبة نجاحها منخفضة، وتكون الكرة خلالها متأرجحة أو متقلبة نتيجة تسديدها بعد جهد كبير أو مصطدمة بلوحة الهدف الخلفية عند ذروة الوثبة أو مسددة بشدة نحو طوق السلة في حالة يكون فيها المسدد فاقدًا لتوازنه أو طائرًا في الهواء أو أثناء سقوطه على الأرض أو في مواجهة السلة من بعيد أو كل هذه الأمور معًا.
يشار إلى أن التسديدة التي تخطئ حافة السلة ولوحة الهدف الخلفية بشكل كامل يطلق عليها كرة هوائية (air ball).وهناك تسديدة تصطدم بحافة السلة أو لوحة الهدف الخلفية وتنحرف بعيدًا عنها (brick) يُطلق عليها تسديدة سيئة أو "brick" كما في الإنجليزية.
الاستحواذ على الكرة المرتدة
:Rebound (basketball)
يكمن الهدف من الاستحواذ على الكرة المرتدة في النجاح في السيطرة على الكرة بعد محاولة خاطئة لإحراز هدف داخل اللعب أو رمية حرة، وذلك عندما ترتد الكرة من طوق السلة أو لوحة الهدف الخلفية. ويلعب الاستحواذ على الكرة دورًا رئيسيًا في فعاليات المباراة، لأن معظم استحواذات أي من الفريقين على الكرة تنتهي عندما يخطئ أي منهما في تسديدة ما. وهناك نوعان من الاستحواذ على الكرة المرتدة، ألا وهما: الاستحواذ الهجومي، وذلك عندما يستعيد الفريق المهاجم الكرة ولا تتنقل عملية الاستحواذ للفريق المدافع، والاستحواذ الدفاعي، وذلك عندما يتمكن الفريق المدافع من الاستحواذ على الكرة الطليقة. الجدير بالذكر أن غالبية عمليات الاستحواذ على الكرة المرتدة يحصل عليها الفريق المدافع، لأنه يكون في وضع أفضل لاستعادة الكرات الطليقة الناتجة عن التسديدات الخاطئة.
التمرير
:Assist (basketball)
التمرير هو وسيلة تناقل الكرة بين اللاعبين.وتكون معظم التمريرات مصحوبة بالقيام بخطوة للأمام لزيادة قوة تمرير الكرة، ويعقبها إتمام الحركة باليدين لضمان دقة التمريرة.
تتمثل التمريرة الأساسية في كرة السلة في التمريرة الصدرية.حيث يتم تمرير الكرة مباشرة باليدين من صدر اللاعب الممرر إلى صدر اللاعب المستقبل. وتنطوي التمريرة الصدرية الصحيحة على القيام بتحريك إصبعي الإبهام بحركة خارجية سريعة وخاطفة لإضفاء سرعة للتمريرة وعدم إتاحة الوقت الكافي للمدافع للتفاعل معها.
تعد التمريرة المرتدة نوعًا آخر من التمريرات.وفي هذه التمريرة، يقوم الممرر بتمرير الكرة بيديه من صدره إلى اللاعب المستقبل ولكن مع مراعاة أن تضرب في الأرض عند نقطة تعادل ثلثي المسافة بينه وبين اللاعب المستقبل. ومن ثم، فإن الكرة تضرب في أرض الملعب ثم ترتد إلى أعلى ليستلمها المستقبل. يشار إلى أن التمريرة المرتدة تستغرق وقتًا أكبر من التمريرة الصدرية، ولكن صعوبة اعتراضها من قبل الفريق المنافس تكون أكبر (مع الأخذ في الاعتبار أن ركل الكرة بالقدم بشكل متعمد يحتسب مخالفة).لذا، فإن لاعبي كرة السلة كثيرًا ما يلجأون إلى التمريرة المرتدة في الأوقات التي يكون فيها أي من أجزاء الملعب مزدحمًا أو عند تفادي أي من المدافعين.
يتم استخدام التمريرة من فوق الرأس لتمرير الكرة من فوق رأس المدافع.وتنطلق الكرة في الهواء أثناء مرورها فوق رأس اللاعب الذي قام بتمريرها.
يتم تنفيذ التمريرة الخاطفة (Outlet pass) عندما يقوم الفريق بإجراء عملية استحواذ دفاعي على الكرة المرتبدة.فيُطلق على التمريرة التي يتم تنفيذها بعد هذه المتابعة اسم التمريرة الخاطفة.
الجدير بالذكر أن السمة الضرورية التي لا بد أن تتوفر في أية تمريرة جيدة أن يستحيل على الفريق المنافس اعتراضها.ويمكن للممررين الجيدين تمرير الكرة بدقة عالية وقراءة ما يدور في أذهان أي من زملائهم والتعرف بالضبط على المكان الذي يود أي منهم استلام الكرة فيه. ولا شك في أن تمرير الكرة دون النظر إلى الزميل الذي سيتلقاها تعد طريقة مميزة للغاية للقيام بذلك. ويطلق على هذه التمريرة تمريرة عمياء.
ثمة طريقة أخرى متقدمة للتمرير تتمثل في التمريرة من وراء الظهر، والتي تتضمن، كما يشير اسمها، قيام الممرر بتمرير الكرة من وراء ظهره إلى أحد زملائه في الفريق.وعلى الرغم من أن بعض اللاعبين قد بقومون بالتمريرات العمياء أو التمريرات من وراء الظهر بكفاءة وفاعلية، فإن العديد من المدربين لا يشجعون لاعبيهم البتة، معتقدين بشدة بأنهما من التمريرات الخطرة التي لا يمكن التحكم بها والتي على الأرجح قد تؤدي إلى خطف الكرة من قبل الفريق المنافس أو تتسبب في التعرض لمخالفات.
المراوغه بكرة السلة
:Dribble
المراوغة هي فن تنطيط الكرة (تكرار ضرب الكرة بالأرض لترتد إلى اليد) على نحو متواصل باستخدام إحدى اليدين، وهي متطلب أساسي يتعين على اللاعب القيام به للتقدم بالكرة. وليتمكن اللاعب من المراوغة، فإن عليه أن يدفع الكرة باتجاه الأرض بأطراف أصابعه بدلاً من ضربها براحة اليد؛ وذلك لضمان تحكم أكبر في الكرة.
عند المراوغة في حراسة أحد مدافعي الفريق المنافس، يتعين المراوغة باليد البعيدة عن هذا المدافع حتى يصعب عليه بشكل أكبر إمكانية وصوله إلى الكرة والحصول عليها. لذا، فمن الأهمية بمكان أن يتمتع اللاعب بالقدرة على المراوغة بكفاءة بيديه الاثنتين.
عادة ما يميل المراوغون الجيدون بالكرة (أو "المتحكمون الجيدون فيها") إلى ضرب الكرة في الأرض من على بُعد منخفض لتقليل مسافة انتقال الكرة من الأرض إلى اليد، وهو ما يجعل الأمر أكثر صعوية على المدافع "لخطف" الكرة. علاوة على ذلك، فإن المتحكم الجيد في الكرة عادة ما يراوغ بها من وراء ظهره وبين ساقيه، ويبدل الكرة بين يديه ويغير من اتجاهاته في عملية المراوغة؛ مما يُقلل بشكل أكبر من توقع المنافس لنمط المراوغة الذي سيستخدمه ومن ثم يشكل صعوبة أكبر في الدفاع ضده.ويطلق على هذه اللعبة مراوغة عرضية (Crossover)، والتي تعد أكثر الطرق فاعلية للمرور من المدافعين أثناء عملية المراوغة.
يمكن للاعب الماهر المراوغة بالكرة دون النظر إليها، وذلك باستخدام النزعة الداخلية التي ترشد العقل إلى حركة المراوغة أو الرؤية المحيطية (peripheral vision) (القدرة على رؤية الأشياء الجانبية أثناء النظر في اتجاه معين) لاستمرار تتبع مكان الكرة. ومن خلال عدم الاضطرار إلى التركيز على الكرة أثناء المراوغة، يمكن للاعب المراوغ البحث عن لاعب آخر في الفريق للتمرير إليه أو إيجاد فرص تهديف، هذا فضلاً عن تفادي خطر قيام أي من لاعبي الفريق المنافس بخطف الكرة منه.
اعتراض مسار الكرة
:Block (basketball)
يتم اعتراض مسار الكرة عندما يحاول المدافع تغيير مسار التسديدة بعد تصويبها من قبل المهاجم وذلك عن طريق لمس الكرة. وفي معظم أشكال اللعب المختلفة، فإنه من غير القانوني لمس الكرة وهي في طريقها إلى السلة في مسارها المنحني؛ ويعرف هذا بالإعاقة غير القانونية لتسجيل هدف (goaltending).كما أنه من غير القانوني أيضًا اعتراض مسار تسديدة ما بعد لمس الكرة للوحة الهدف الخلفية أو عندما يكون أي جزء من الكرة فوق حافة السلة مباشرة.
ليتسنى للاعب اعتراض مسار تسديدة ما، فإن عليه أن يكون قادرًا على الوصول إلى نقطة أعلى من النقطة التي انطلقت منها هذه التسديدة. لذا، فإن طول اللاعب يعد ميزة في اعتراض مسار أي من التسديدات. وبصفة عامة، يسجل أي لاعب يلعب في مركز المهاجم القوي والطويل أو في مركز وسط الملعب القيام بعمليات اعتراض لمسار الكرة (أو القيام بصدات "blocks") بشكل يفوق أي لاعب يلعب في أي من مركزي لاعبي الدفاع القصيرين. ومع ذلك، فإنه مع التفاعل مع التسديدة في توقيت مناسب والوثب الرأسي بشكل كافٍ، من الممكن أن يتمتع اللاعبون الأقصر طولاً هم الآخرين بفاعلية في اعتراض مسار (صد) أي من التسديدات.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات