مقدمة
مع الظهور المتزايد للتقدم الإعلامى الغير عادى فى السنوات الأخيرة والمتمثل فى الإهتمام بالرياضة من جانبا القنوات المتخصصة للرياضة وللمباريات وإنتشار فكرة الإحتراف وما به من أرقارم فلكية وتشجيع الدولة المتزايد يوم بعد الإخر لممارسة الأنشطة الرياضية بما تقدم من حوافز للرياضيين الأبطال والمتميزين. كل ذلك أدى إلى الإقبال الكبير على ممارسة الرياضة بكل قوة وحماس مما أدى إلى العنف فى الممارسة بهدف الفوز بهذه المميزات،وبالتالى كثر ظهور الإصابات بأشكالها المختلفة سواء للمنافس او الاعب نفسه معتمدين فى ذلك على أن الغاية تبرر الوسيلة،وكان نقوس الخطر للجانب المظلم للراضة وهو الإصابة وما يرتبط بها من فقد قدرة اللاعب والتأثير النفسى والتأخر فى المستوى وضياع مجهود الفريق........إلخ
إن ممارسة الرياضة يصاحبها دائما إحتمالات مأكدة لحدوث الإصابة حيث لا يوجد أسلوب تدريبى ينعدم معه فرص حدوث الإصابة،فمن المهم البحث فى الأساليب والطرق التى تساعد على الإقلال من حدوث الإصابة فى الملاعب.يجب أن يكون إهتمام بالعوامل التى تقلل من حدوث الإصابات بنفس الإهتمام بالتدريب الرياضى للإعداد للبطولات وهنا يجب التأكيد على أنه لا يمكن تفاديها نهائيا ولكن على الأقل الإقلال من فرص حدوثها إلى أقل حد ممكن،ولهذا يجب أن يكون العاملين فى المجال الرياضى الحرص على توفير عوامل الأمن والسلامة إلى أقصى حد للمشتركين فى المنافسات ووقايتهم من خطر الإصابة.
ورغم كل تلك الجهود الجبارة للمحاولة على أقل تقدير لتقليل الإصابات الرياضية إلا أنه مع كثرة الدوافع تكثر الإصابات لذا بدأ الإتجاه وإلتفات النظر بكل دقة إلى التأهيل ودورة واهميته فى تقليل فترة الإصابة وسرعة عودة الاعب إلى الملاعب كما كان قبل الإصابة عليه بدنيا وذهنيا ونفسيا ومهاريا عن طريق التإهيل الفسيولوجى أو التشريح أو حتى النفسى للاعب بشتى الطرق الإيجابية والصحية.
التأهيل الرياضى
تقع مسؤولية التأهيل على عاتق الأخصائى الرياضى إذ عليه أن يقوم بتصميم وتطبيق والإشراف على برنامج إعادة تأهيل الرياضى المصاب، لذا فإنه بالإضافة إلى ضرورة وجود لكيفية منع حدوث الإصابات الرياضية فإن الأخصائى الؤياضى لابد وأن يكون على مستوى عالى من الكفاءة والقدرة على إعطاء العناية الصحيحة والمناسبة عند حدوث الإصابة.
تعريف التأهيل الرياضى
ويذكر جيمس وجراىGames & Gary 1985 أن التأهيل يعنى إعادة تأهيل كل من الوظيفة والشكل الطبيعى بعد الإصابة
أما التأهيل الرياضى فيعنى إعادة تدريب الرياضى المصاب لأعلى مستوى وظيفى وفى أسرع وقت
هو علاج وتدريب المصاب لإستعادة القدرة الوظيفية فى أقل وقت ممكن وذلك بإستعمال وسائل التى تتناسب مع نوع وشدة الإصابة
- هى عملية استخدام الوسائل المختلفة فى إعادة الرياضى إلى ممارسة نشاطه بعد إصابته وحماية المنطقة من تكرار الإصابة
أهمية التأهيل الرياضى
فى عام 1992 قامت مجموعة من الأطباء فى مستشفى فى ولاية كاليفورنيا بأمريكا بدراسة أهمية التأهيل الرياضى عند الإصابات الرياضية الشائعة وأوضحت الدراسة مايلى
- أنه عند حدوث إصابة المفصل يحدث ضعف وضمور فى العضلات المحيطة بهذا المفصل ويكون هذا العامل مساعد لتكرار الإصابة أثبتت النتائج أن إستخدام التأهيل الرياضى ينتج عنه زيادة فى حجم وقوة العضلات المحيطة بمفصل المصاب وكذلك زيادة فى المدى الحركى ومن إستنتاجات الدراسة أن التأهيل الرياضى يعمل على الوقاية من تكرار الإصابات فى المستقبل
ويرى كلا من ليد بوتر Lead Better 1988 ومونجن Mongine 1992 أن التأهيل يمثل أهمية كبرى خاصة بعد التدخل الجراحى ونجاحه فى هذه الحالة يمثل 25% أما النسبة الباقية وتمثل 75% وتقع على عاتق الأهيل والمصاب نفسه لذلك فإن عودة الجزء المصاب إلى وظائفه وكفائته تتأثر بدرجة كبيرة على مستوى التأهيل ومستواه
وتتوقف سرعة عودة الجزء المصاب إلى إستعادة وظيفته وكفاءته فى أقل فترة زمنية ممكنة على سرعة البدء فى عملية التأهيل وذلك عقب تحديد درجة وطبيعة الإصابة
يشير عزت الكاشف 1990 إلى أهمية التمرينات التأهلية فإنها تساعد على سرعة إستعادة العضلات والمفاصل لوظائفها؛هذا إذا ماأدركا ضرورة أن تمارس تلك التمرينات التأهيلية مع التمرينات البدنية الآخرى بتنسيق كامل تحت الملاحظة تامباشرة من المدرب والطبيب المعالج وأخصائى الإصابات الرياضية
ويشير أيضا إلى أن علم الطب الرياضى فى الأعوام العشرة الأخيرة له إنجازات كبيرة فى حل المشكلات المرتبطة بعلاج وتأهيل الرياضيين من الإصابات التى قد يتعرضوا لها نتيجة للسعى وراء تحطيم الأرقام القياسية
أهداف برنامج التأهيل :
1- إعادة تنمية وتطوير عناصر اللياقة البدنية بما يتلاءم وطبيعة النشاط الممارس .
2- القضاء على فترة الراحة السلبية الناتجة عن حدوث الاصابة لذلك فان البرنامج التأهيلى يبدأ فى أقرب مرحلة مبكرة من مراحل العلاج .
3- تجنب التأثيرات السلبية المتمثلة فى فقد عتاصر اللياقة البدنية والمضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحى .
4- مساعدة الفرد المصاب على استعادة وتنمية المرونة العضلية والمفصلية والمدى الحركى للجزء المصاب .
5- الوصول بالفرد المصاب الى أقصى امكانياته البدنية والنفسية فى أقل فترة زمنية ممكنه لممارسة جميع متطلبات الأداء الحركى حسب نوعية النشاط الممارس .
6- التأكد من وصول اللاعب الى حالته الطبيعية قبل حدوث الاصابة عن طريق أداء جميع الاختبارات الوظيفية المحددة للنشاط الممارس .
مراحل التأهيل :STAGES OF REHABLLITATION
تقسم مراحل البرنامج التأهيلى الخاص بتأهيل مفصل الركبة المصابة الى خمس مراحل تبدأ بعد الجراحة مباشرة وتعتبر القياسات التي تتم بالنسبة للمدى الحركى والقوى العضلية الثابتة والحركية للمفصل المصاب مقارنة بالطرف السليم هى معيار الانتقال من مرحلة الى أخرى .
1- مرحلة ما قبل الجراحة Preoparative
2- المرحلة التي تلى الجراحة مباشرة Immediate postparative
3- المرحلة المبكرة Early intermediate
4- المرحلة المتأخرة Late intermediate
5- المرحلة المتقدمة Advanced stage
6- مرحلة العودة للمنافسة Returnto competition
1- مرحلة ما قبل الجراحة :
تبدأ هذه المرحلة بعد إجراء الإسعافات الأولية المتمثلة فى استخدام كمدات الثلج وتثبيت المفصل برباط مناسب ثم يتبع ذلك عملية التشخيص لتحديد درجة ومكان الاصابة وأسلوب العلاج يلى ذلك تصميم أسلوب التأهيا المناسب والذى يهدف فى تلك المرحلة الى المحافظة على التوافق العضلى العصبى للمفصل المصاب بصفة خاصة ? المحافظة على القوة العضلية للنفصل المصاب دون حدوث مضاعفات لذلك فان مجموعة التمرينات تنتقى بعناية وتتمثل فى التمرينات الحركية الثابتة للعضلات الأمامية والخلفية للفخذ وكذلك التمرينات الحركية الخاصة بمفصل الفخذ وتؤدى تلك التمرينات بحرص شديد اذ أن الحركات العنيفة والغير مدروسة قد تتسبب فى حدوث مضاعفات للنفصل المصاب ? كذلك تهدف تلك المرحلة الى الاقلال من التأثيرات السلبية التي قد تنتج عن التدخل الجراحى خاصة مع حدوث ضمور عضلى للنجموعات العضلية حول المفصل المصاب .
2 - المرحلة التي تلى الجراحة مباشرة IMMEDIATS POSTOPERATIVE
تبدأ هذه المرحلة بعد حوالى 24 ساعة بعد الجراحة أو الاصابة ? وتهدف هذه المرحلة الى منع حدوث ضمور عضلى لمجموعة العضلات المحيطة بالفصل نتيجة استخدام وسيلة تثبيت المفصل سواء بالرباط الضاغط أو الجبس مما يعوق وظيفة العضو المصاب وكذلك المحافظة على التوافق العصبى العضلى.
وتتمثل تمرينات هذه المرحلة فى تمرينات حركية ثابتة ومدى حركى سلبى لمفصل الفخذ بهدف الحفاظ على القدرة الوظيفية للمفصل المصاب مع عدم اغفال أداء مجموعة تمرينات لباقى أجزاء الجسم الى جانب محاولة التدرج فى أداء الحركة الايجابية بالمشى على عكازين خاصة وان ذلك يقابل بالاضطراب والخوف من جانب الفرد المصاب .
3 - المرحلة المبكرة : EARLY INTERMDIATE
تبدأ تمرينات هذه المرحلة بعد ازالة وسيلة التثبيتIMMOBILIZATION
تحت إشراف الطبيب المعالج لمتابعة الورم والألم الناتج عن الجراحة . وتبدأ التمرينات بعد إمكانية الفرد المصاب لثنى مفصل الركبة الى 90 درجة ويمدها الى 15 درجة .
تحت إشراف الطبيب المعالج لمتابعة الورم والألم الناتج عن الجراحة . وتبدأ التمرينات بعد إمكانية الفرد المصاب لثنى مفصل الركبة الى 90 درجة ويمدها الى 15 درجة .
ويبدأ التركيز فى تلك المرحلة على التمرينات القوة الثابتة لعضلات خلف الفخذ أكثر من العضلات الأمامية وكذلك استخدام التمرينات السلبية والايجابية للمدى الحركى حتى الشعور بالألم .
إلى جانب استخدام جهاز الـــ C P M لأداء تمرينات المدى الحركى السلبى .
4 - المرحلة المتأخرة : LATE INTERMDIAL STAGE
يعتبر اختفاء الورم والالتهاب وكذلك عدم الشعور بالألم أثناء أداء المفصل للمدى الحركى الكامل وكذلك امكانية المصاب للسير بدون مساعده كذلك وصولالقوة العضلية للفخذ الى حوالى 75% مقارنة بالطرف السليم .
وتشمل تمرينات هذه المرحلة على مقاومات يراعى فى استخدامها التدرج فى أوزانها وكذلك مجموعة تمرينات حركية الى جانب استخدام جهاز الدراجة الثابتة وجهاز التدريدميل مع مراعاة التدرج فى حمل التدريب الى جانب استخدام التمرينات المائية .
وتشمل تمرينات هذه المرحلة على مقاومات يراعى فى استخدامها التدرج فى أوزانها وكذلك مجموعة تمرينات حركية الى جانب استخدام جهاز الدراجة الثابتة وجهاز التدريدميل مع مراعاة التدرج فى حمل التدريب الى جانب استخدام التمرينات المائية .
5 - المرحلة المتقدمة : ADVANCED STAGE
أن وصول القوة العضلية لعضلات خلف وأمام الفخذ الى حوالى 90% من القوة الطبيعية مقارنة بالطرف السليم الى جانب أداء المفصل لتمرينات المدى الحركى بصورة أقرب ما يكون لطبيعة المفصل هو معيار البدء فى تلك المرحلة مع التركيز على تمرينات الحس الحركى وكذلك تمرينات التحمل العضلى .
6- مرحلة العودة للمنافسة : RETURNTO COMPEITION
ويعتبر معيار البدء فى هذه المرحلة هو وصول الطرف المصاب فى قدراته الوظيفية والبدنية لدرجة تعادل قدرات الطرف السليم الوظيفية والبدنية الى جانب الاستعداد النفسى للمصاب .
وتهدف هذه المرحلة الى العودة التدريجية للفرد المصاب لممارسة النشاط الرياضى فى صورة منافسات رياضية .
تصميم البرنامج التأهيلى :
يجب عند تصميم البرنامج التأهيلى للفرد المصاب معرفة طبيعية ومكان وزمن ودرجة الاصابة وطبيعة العمل أو النشاط الذى يمارسه الفرد المصاب وذلك لتحديد نوعية العضلات التي تأثرت بالاصابة ووظيفتها للعمل على اعادة الكفاءة الوظيفية لتلك العضلات وكذلك اعادة المدى الحركى لطبيعته بالنسبة للمفاصل .
لذلك قان عملية التأهيل تأخذ الصيغة الفردية التخصصية عند تطبيقها طبقا لطبيعة العمل والنشاط الذى يمارسه الفرد المصاب .
كذلك فان القائم بعملية التأهيل يجب أن يكون على علم كامل ودراية بوسائل العلاج الطبيعى التي تستخدم فى عملية التأهيل خاصة التمرينات التأهيلية وكذلك معرفة كيفية توزيع وتشكيل حمل التدريب بالنسبة لتلك التمرينات خلال مراحل البرنامج التأهيلى بالنسبة للجزء المصاب .
كذلك فان القائم بعملية التأهيل يجب أن يكون على علم كامل ودراية بوسائل العلاج الطبيعى التي تستخدم فى عملية التأهيل خاصة التمرينات التأهيلية وكذلك معرفة كيفية توزيع وتشكيل حمل التدريب بالنسبة لتلك التمرينات خلال مراحل البرنامج التأهيلى بالنسبة للجزء المصاب .
لذلك فان القائم بعملية التأهيل يضع فى اعتباره المحافظة على درجة اللياقة البدنية بالنسبة للأجزاء السليمة فى الجسم المختلفة دون حدوث أى خلل وظيفى يؤثر على الجزء المصاب بما يحقق الارتفاع بمستوى التوافق العصبى العضلى للجسم بصفة عامة .
ويهدف البرنامج التأهيلى المقترح بالنسبة لطبيعة هذه الدراسة وبعد الاطلاع على البرامج التأهيلية السابقة وجد الباحث أن تلك البرامج كانت تهتم بتنمية وتقوية العضلات الأمامية للفخذ مع اهمال العضلات الخلقية .
لذلك فان الهدف الأساسى المقترح هو التركيز على تنمية وتقوية العضلات الخلفية للخذ مع تحقيق التوازن الكامل بين جميع المجموعات العظمية العاملة على مفصل الركبة الى جانب استعادة المفصل المصاب للمدى الحركى أقرب ما يكون قبل حدوث الاصابة .
لذلك فان الهدف الأساسى المقترح هو التركيز على تنمية وتقوية العضلات الخلفية للخذ مع تحقيق التوازن الكامل بين جميع المجموعات العظمية العاملة على مفصل الركبة الى جانب استعادة المفصل المصاب للمدى الحركى أقرب ما يكون قبل حدوث الاصابة .
العناصر الطبيعية وأهميتها فى التأهيل
أكثر وسائل العلاج الطبيعى المستخدمة فى التأهيل :
- العلاج الحرارى
- العلاج بالاشعاع
- العلاج بالتبريد
- العلاج بالكهرباء
- التنبيه الكهربائى
- التدليك
- العلاج المائى .
العلاج الحرارى : HEAT TREATMENT
تعمل الحرارة على التدفئة الموضوعية وتخفيف درجة الألم نتيجة لزيادة تمدد ومرونة الألياف العضلية مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية للجزء المصاب مما يجعل الجزء المصاب مؤهل لأداء التمرينات العلاجية .
وتعتبر وسائل العلاج الحرارى وسائل سطحية ويرجع ذلك الى امتصاص الجسم أو بتأثير العوامل الجوية لذلك فهى تفيد فى الاصابات البسيطة كالكدمات وتخفيف الألم الناتج عن الالتهابات المصاحبة للاصابة .
ومن وسائل العلاج الحرارى : أكياس أو زجاجات الماء الساخن – الكمدات الدافئة – شمع البرافين – الطمى الساخن .
ومن وسائل العلاج الحرارى : أكياس أو زجاجات الماء الساخن – الكمدات الدافئة – شمع البرافين – الطمى الساخن .
العلاج بالإشعـــاع :
أ- الأشعة تحت الحمراء :
وهى عبارة عن أشعة ذات موجا تطويله تستطيع اختراق أنسجة الجسم لمسافة قصيرة ولها تأثير حرارى يشعر به المصاب لأنها تنفذ داخل الأنسجة .
فوائد الأشعة تحت الحمراء :
فوائد الأشعة تحت الحمراء :
تحدث تغييرات كيميائية فى الدم ? تحسين الدورة الدموية نتيجة زيادة كمية الدم نتيجة لتوسيع الشعيرات الهوائية فتزداد سرعة التمثيل الغذائى وتقليل الاحساس بالألم خاصة فى حالات التوتر العصبى وهى تفيد فى حالات الالتهابات المفصلية والعضلية والكدمات .
ب- الأشعة فوق البنفسيجية :
وهى عبارة عن أشعة ذات موجات طويلة لها تأثير حرارى لها القدرة على اختراق الأنسجة .
فوائد الأشعة فوق البنفسجية :
تحسن من كيمياء الدم والجهاز العصبى وحالات الارهاق ? كما تساعد على تكوين فيتامين ( ? ) تحت الجلد الذى يلزم لامتصاص الكالسيوم لتكوين العظام ?
كما تفيد فى علاج التهابات النخاع العظمى الا انه يجب الحرص فى تحديد جرعات أثناء فترات العلاج .
العلاج بالتبريد cooling
يعتبر العلاج بالتبريد وسيلة مؤثرة وفعالة وشائعة فى علاج الاصابات الرياضية بمختلف درجاتها .
فوائد العلاج بالتبريد :
يعمل التبريد على انقباض الأوعية الدموية مما يقلل من كمية الدم المدفوعة فى مكان الإصابة وبالتالى يقلل من الورم الحادث والإقلال من الشعور بالألم.
إلى جانب ذلك فإنها تعمل على زيادة فاعلية التمرينات التأهيلية أثناء الأداء نتيجة الاقلال من شعور المصاب بالألم .
ومن وسائل العلاج بالتبريد التدليك بالثلج لمدة من 10 – 15 دقيقة . حمام الثلج وهو عبارة عن حوض به ثلج مجروش يوضع به الجزء المصاب لمدة من 5 : 10 دقائق .
كمادات الثلج
وهى عبارة عن كيس به سائل كيميائى له القدرة على الاحتفاظ بالبرود يوضع على الجزء المصاب حوالى 20 دقيقة .
العلاج بالكهرباء :
يشمل العلاج بالكهرباء استخدام نوعين من الموجات هما الموجات القصيرة والموجات فوق الصوتية . وهى عبارة عن تيارا كهربائى ذو تردد عالى تمر داخل أنسجة الجسم عن طريق المجال الكهرومغناطيسى .
ولهذه الموجات القدرة على اختراق أنسجة الجسم لمسافات عميقة .
ولهذه الموجات القدرة على اختراق أنسجة الجسم لمسافات عميقة .
فوائد العلاج بالكهرباء :
تحسين نشاط الدورة الدموية وتنشيط العمليات الكيميائية والتمثيل الغذائى . وتستخدم فى اصابات الالتهابات المفصلية والأوتار خاصة فى حالات اصابات مفاصل القدم ? والركبة ? والكتف .
التنبيه الكهربائى ELECTRICAL STIMULATING CURRENS
تستخدم التيارات الكهربائية فى تنبيه الأعصاب والعضلات خلال فترة الاصابة الا أن تأثير التيار الكهربائى على النسيج العضلى لا يتم ما لم يكن العصب المحرك للعضلة سليم ويهدف استخدام وسيلة التنبيه الكهربائى الى المحافظة على كفاءة وحيوية العضلات أثناء الاصابة والمحافظة على النغمة العضلية خاصة أثناء فترات الاحساس بالالم ويستمر استخدام التنبيه الكهربائى لمدة من 5 : 10 دقائق مرة أو مرتين يوميا فى بداية العلاج الا أنه يتعين البعد عن استخدام التنبيه الكهربائى بعد انتهاء فترة الاحساس بالألم ويبدأ التركيز على أداء الحركات ذات التأثير الايجابى على العضو المصاب لاستعادة التوافق العصبى العضلى بصورة طبيعية .
التدليك :
تهدف عملية الدليك الى انعاش قدرات الفرد للعمل الواجب القيام به . ويمثل التدليك العلاجى عنصرا هاما فى حالات الاصابة
تعريف التدليك :
هو مصطلح يستخدم لتوضيح حركات اليد على أنسجة الجسم وتؤدى هذه الحركات الى احداث تأثير فعال يهدف لانتاج تأثيرات على كل العضلات ? الأعصاب ? الأوعية الدموية
كما أن للتدليك تأثيرات على كل من الجلد ? الأنسجة . اضافة لاستخدامه فى تحسين الأداء أو لتسهيل اعادة بناء النسيج المصاب .
تأثيرات التدليك :
- تهدئة الجهاز العصبى المركزى وجهاز الأعصاب الطرفية .
- زيادة الدفء للحد وتحسين حالته .
- التخلص السريع من الفضلات .
- العمل على حيوية الأنسجة .
- تحسين الدورة الدموية وحركات الدم والعناصرالغذائية .
- تنبيه كلا من الجهازين العصبى المركزى والطرفى .
- زيادة سريان الدم ونقص فى الضغط الشريانى الانقباضى والانبساطى .
ويشير WAGNER الى أن التدليك يؤدى الى زيادة قدرة العضلة فى أداء التمرينات وبذلك تنمى قوتها ? كما أن العضلة المتعبة من العمل تشفى بسرعة أكثر بالتدليك عنها بالراحة العادية .
كما أن التعب العضلى يشفى بسرعة أكثر بالتدليك والراحة عنه بالراحة فقط واقترح اجراء دورات التمرين والتدليك المتبادل فى العلاج الطبيعى .
ويضيف GREEN ( جرين ) الى أن العضلات التي تم عمل التدليك لها أثناء فترة الاستشفاء بعد التعب استردت قوتها بأسرع من التي لم يتم عمل التدليك لها أثناء فترة الاستشفاء كما أن العضلات التي تم عمل التدليك لها قدرة على أن تقوم بعمل أكثر من التي لم تدلك كما أن العضلات التي تم تدليك لها أصبحت أكثر مرونة أثناء فترة الاستشفاء كما يعنل التدليك على تقليل التوتر الحادث فى العضلة .
ويضيف GREEN ( جرين ) الى أن العضلات التي تم عمل التدليك لها أثناء فترة الاستشفاء بعد التعب استردت قوتها بأسرع من التي لم يتم عمل التدليك لها أثناء فترة الاستشفاء كما أن العضلات التي تم عمل التدليك لها قدرة على أن تقوم بعمل أكثر من التي لم تدلك كما أن العضلات التي تم تدليك لها أصبحت أكثر مرونة أثناء فترة الاستشفاء كما يعنل التدليك على تقليل التوتر الحادث فى العضلة .
وتعتبر عملية التدليك هامة بالنسبة للشخص المصاب اذ انه ينتج ضمور عضلى عام فى العضلات الحيطة بالمفصل المصاب وكذلك عدم القدرة على التخلص الذاتى من مخلفات المثيل الغذائى فى العضلات نتيجة قلة الحركة.
ويضيف ( شطا ) 1983 أن استخدام التدليك المسخن لعضلات الفخذ قبل اجراء الجراحة لعضلات الظهر يعمل على تقليل حدوث ورم فى مفصل الركبة.
ويلاحظ عدم استخدام التدليك فى حالات حدوث النزيف وفى حالات تجلط الدم .
ويضيف ( شطا ) 1983 أن استخدام التدليك المسخن لعضلات الفخذ قبل اجراء الجراحة لعضلات الظهر يعمل على تقليل حدوث ورم فى مفصل الركبة.
ويلاحظ عدم استخدام التدليك فى حالات حدوث النزيف وفى حالات تجلط الدم .
العلاج المائى : HYDROTHERAPY
انتشر فى الأونه الأخيره استخدام الماء للأغراض العلاجية وفقا لأسس علمية استنبتط من خلال العديد من البحوث والدراسات بما يحقق أهداف العلاج المائى .
وترتبط التأثيرات الفسيولوجيه للتمرينات المائية العلاجية بدرجة حرارة الماء أثناء فترة التدريب وكذلك نوع التمرينات المستخدمة وشدتها .
وتتراوح درجة حرارة الماء المناسبة للاصابات الرياضية من 33 : 37 درجة مئوية وفترة الجلسة العلاجية من 5 : 45 دقيقة وفقا لحالة المصاب وسنه .
وتتراوح درجة حرارة الماء المناسبة للاصابات الرياضية من 33 : 37 درجة مئوية وفترة الجلسة العلاجية من 5 : 45 دقيقة وفقا لحالة المصاب وسنه .
التأثيرات الايجابية للعلاج المائى :
ازالة الألم العضلى ومنع التقلصات ? المحافظة على المدى الحركى للمفصل وزيادته ? تأهيل واعادة تقوية العضلات الضامرة ? الاستلقاء ? تشجيع المصاب على المشى والحركة المبكرة ? تحسين الدورة الدموية ? تحسين الجوانب النفسية للمصاب ورفع معنوياته .
الحركة السلبية : (CONTINUOUS PASSIVE MOTION(C.P.M
أبتكر جهاز ال C.P.M عام 1970 للعالم سالتر SALTER ويهدف جهاز الحركة السلبية للاقلال من التأثيرات السلبية الناتجة عن فترة تثبيت المفصل المصاب وذلك عن طريق أداء حركات المدى الحركى السلبية مبكرا مما يساعد على منع الالتهابات والالام الناتجة عن الجراحة .
ويعمل الجهاز على مساعدة المصاب على أداء حركات الثنى والمد للمفصل المصاب بزوايا مختلفة دون احداث اجهاد عضلى ويتم ذلك نحن اشراف الجراح المعالج وأخصائى التأهيل الرياضى .
ومن هنا تظهر فائدة جهاز ال C.P.M من خلال زيادة المدى الحركى للمفصل المصاب وزيادة القوى العضلية للمجموعات العضلية المحيطة للمفصل مما يقلل من حجم الضمور الناتج عن فترة التثبيت .
التمرينات التأهيلية : REAABILITATION EXRCISES
تعتبر التمرينات التأهيلية من أكثر وسائل العلاج الطبيعى تأثيرا فى علاج الإصابات الرياضية من خلال برامج تأهيلية موضوعة وفقا للاسس علمية مدروسة
وتهدف التمرينات التأهيلية على سرعة استعادة الجزء المصاب لقدراته المدنية والوظيفية اذ تساعد التمرينات التأهيلية على سرعة ازالة التجمعات والتراكمات الدموية كذلك تعمل على سرعة استعادة العضلات ولمفاصل لوظائفها ? ويتم ذلك من خلال وضع برامج تأهيلية مدروسة علميا تشمل على جميع عناصر اللياقة البدنية مع مراعاة الجانب النفسى للفرد المصاب لضمان سرعة عودة الفرد المصاب لممارسة الأنشطة الرياضية عقب حدوث الاصابة .
وتهدف التمرينات التأهيلية على سرعة استعادة الجزء المصاب لقدراته المدنية والوظيفية اذ تساعد التمرينات التأهيلية على سرعة ازالة التجمعات والتراكمات الدموية كذلك تعمل على سرعة استعادة العضلات ولمفاصل لوظائفها ? ويتم ذلك من خلال وضع برامج تأهيلية مدروسة علميا تشمل على جميع عناصر اللياقة البدنية مع مراعاة الجانب النفسى للفرد المصاب لضمان سرعة عودة الفرد المصاب لممارسة الأنشطة الرياضية عقب حدوث الاصابة .
وتعتبر التمرينات التأهيلية وسيلة لتنشيط الجهاز الحركى ( العضلى المفصلى ) للفرد المصاب وذلك عن طريق الاقلال من حدوث الالتهابات المصحوبة بالحركة المحدودة والصعبة للمفاصل ? الى جانب المحافظة على الكفاءة الوظيفية لباقى أجزاء الجسم .
تقسيم التمرينات التأهيلية :
تقسم التمرينات التأهيلية تبعا لنوعية أدائها إلى :
- تمرينات سلبية : PASSIVE EXERCISES
وتتم الحركة بالنسبة للجزء المصاب اما بمساعدة أخصائى التأهيل أو بمساعدة جهاز مثل جهاز ال C.P.M
- تمرينات بمساعدة : ASSISTIVE EXERCISES
وفيها يتم تحريك الجزء المصاب بمساعدة فرد اخر
- التمرينات الايجابية : ACTIVE EXERCISES
ويقوم الفرد بأدائها بنفسه ودون مساعدة وتهدف لتنمية القوى العضلية والمرونة والمدى الحركى .
- تمرينات بمقاومة : RESTSTIVE EXERCISES
وتؤدى باستخدام مقاومات ذات صور مختلفة كاستخدام أثقال حديدية أو أكياس رمل أو حائط ثابت أو استخدام جسم المصاب نفسه أو مقاومة فرد اخر ? وتهدف هذه التمرينات إلى تنمية القوة العضلية بأشكالها المختلفة .
العلاج الحركى الرياضى ودورة فى التأهيل :
يعتبر العلاج بالحركة المقننة الهادفة ( العلاج الرياضى ) احد الوسائل الطبيعية الأساسية فى مجال العلاج المتكامل للإصابات الرياضية من الأمراض كما أن العلاج الرياضى يمثل أهمية خاصة فى مجال التأهيل وخاصة فى مراحله النهائية عند تنفيذ العلاج بالعمل تمهيدا لإعادة الشخص المصاب لممارسة الأنشطة التخصصية وعودته للأداء الوظيفى بعد أن تعمل على استعادة الوظائف الأساسية لجسم الشخص المصاب .
وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركى الرياضى على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها بالإضافة إلى استخدام توظيف عوامل الطبيعة بغرض استكمال عمليات العلاج والتأهيل .
أسس استخدام العلاج الحركي الرياضي :
عند تنفيذ المعالجات الحركية البدنية والرياضية يجب الوضع فى الاعتبار الأسس التالية:
1. يجب أن يضع الأخصائي الذى يقوم بتنفيذ البرامج العلاجية والرياضية الحقائق والمعارف التشريحية والتى من خلالها يكون مدركا للمدى الحركى الذى تسمح به المفاصل التى يتعامل معها.
2. كذلك الاشتراطات الصحية الواجب مراعاتها من حيث المكان والأدوات المستخدمة ونظافة الشخص والمكان ومتابعته والاطمئنان على الظروف الغذائية للشخص .
3. كذلك يجب أن يكون الأخصائى المعالج ملما للحقائق البيوكيميائية ( الكيمياء الحيوية ) لما لهذه المعرفة من أهمية لتقنين الجرعة البدنية والعلاجية وما يستوجب ذلك من ملاحظة ديناميكية (عمل القلب ) ومتابعة مستويات النبض وما يرتبط ذلك من توقعات خاصة بالتغيرات المرتبطة كيميائيا داخل الجسم سواء بنظم الطاقة أو ظاهرة التعب وما يتبعها او يصاحبها من تغيرات كيميائية لها مردود مؤثر على سلامة الداء العلاجى كذلك مراعاة الاشتراطات التربوية عند تنفيذ البرامج العلاجية.
4. يجب العمل على أن يكون تنفيذ برامج الحركى الرياضى فى ظروف نشطة تستحث ذاكرة المريض خلال متابعة وتنفيذ إجراءات الحركة العلاجية ومن المعلوم انه من أهداف العلاج الحركى استعادة الذاكرة الحركية للمريض .
5. إن تكون الحركة المؤداة بغرض العلاج تميزه بالتعاون والتناسق .
6. الوضع فى الاعتبار إجراءات التطور المناسبة عند تنفيذ البرنامج الحركى للمعالج .
7. يجب أن يضع الأخصائى المعالج فى الاعتبار أن طبيعة العلاج الحركى الرياضى ليس فقط الصحة والأعضاء واستعادة إمكانية الحركة بكفاءة ولكن تربية الإحساس الحركى لدى المصاب (المريض ) وترغيبة فى ممارسة الأنشطة الرياضية البدنية لما بعد الإصابة سواء كان هذا المصاب رياضيا او غير رياضى .
8. وسائل العلاج البدنى الحركى الرياضى تعتمد على استخدام الطرق الطبيعة للعلاج على استعداد وتحسين الوظائف البيولوجية لأعضاء الجسم وكذلك وظائف الحركة بصفة عامة وخاصة .
9. الحرص عند الوصول لحدود الحركة وان يراعى مستوى العمر للشخص المصاب خاصة كبار السن والمصابين الذين يمتهنون وظائف مكتبية تستوجب منهم الجلوس أمام المكاتب طوال يوم العمل وما يتبع ذلك من تأثير كبير فى مدى التطور الذى يعانونه حركيا وبدنيا فضلا عن إصابتهم.
10. محاولة أن يتجه العلاج الحركي في أقرب وقت العلاج الايجابي الذي يشارك فيه المصاب ذاتيا دون المساعدة.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات